دعا ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، إحسان عطايا، "وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" – (الأونروا)، إلى تحمل مسؤولياتها والوقوف على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، الذين يواجهون ظروفاً معيشية قاسية، وأوضاعاً اجتماعية وصحية صعبة للغاية، وذلك بسبب الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان، إضافة إلى تفشي وباء كورونا".
ورأى عطايا في مقابلة له على فضائية "فلسطين اليوم" بأن "زيارة المفوض العام للأونروا إلى مخيمي عين الحلوة ونهر البارد مهمة جداً من أجل كتابة تقرير موثق عن معاناة الناس واحتياجاتهم، ورفعه إلى الدول المانحة لتقدم بدورها الدعم اللازم، ولكن هذه الزيارة غير كافية، لأنه كان من الأفضل زيارة جميع المخيمات للاطلاع على ما يعانيه اللاجئ الفلسطيني من مشاكل وصعوبات معيشية وحياتية ربما تختلف من مخيم إلى آخر".
واعتبر عطايا "عدم إيفاء الإدارة الأمريكية الجديدة بوعودها في تقديم الدعم المالي لوكالة (الأونروا)، لا يمكن وضعه إلا في خانة المؤامرة على القضية الفلسطينية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، بهدف متابعة تنفيذ مخرجات ما سمي بـ"صفقة القرن" الهادفة إلى تصفية قضية فلسطين وشطب حق عودة اللاجئين إلى وطنهم".
وختم عطايا كلامه مطالباً "إدارة الأونروا والجهات المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين إلى تقديم الدعم اللازم الذي يضمن لهم حياة كريمة إلى حين تحقيق عودتهم إلى ديارهم"، محذراً من "الدعوات المشبوهة التي تشجع أبناء شعبنا في المخيمات على الهجرة الجماعية مقابل التخلي عن حقهم في العودة إلى أرضهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق