العينا: إرادة الحياة وعنوان الصمود يمثلهما أهل القدس

 

أكد مسؤول العلاقات الوطنية والخارحية في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، الحاج شكيب العينا، أن "ما يجري في القدس من قيام قطعان المستوطنين باستهداف أبناء المدينة وأهلها الأصليين، يضاف إلى رصيدهم العدواني والإرهابي تجاه الشعب الفلسطيني، وهو الأساس الذي قام عليه هذا الكيان الغاصب".. مشيراً الى أن "توقيت هذا العدوان، يأتي في سياق الحملات الصهيونية الممنهجة لاستكمال مخطط تهويد المدينة وتهجير أهلها المقدسيين من أرضهم ومقدساتهم".

كلام العينا جاء تعليقاً على انتفاضة أبناء القدس في وجه الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وتدنيس باحات المسجد الأقصى من قبل قطعان المستوطنين، الذين تؤازرهم شرطة العدو.. فما يقوم به المقدسيون الأبطال يمثل نموذجاً فذاً لإرادة الحياة، ورمزاً للصمود في وجه كل أشكال العدوان، والتصدي لكل مشاريع التهويد والصهينة، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على رفض شعبنا الفلسطيني كل أشكال التطبيع والإعتراف بهذا العدو، وتأكيد على انحياز شعبنا لخيار المقاومة نهجاً وطريقاً لحماية المقدسات وتحرير الأرض".

ودعا العينا "كافة أطياف الشعب الفلسطيني من القوى الإسلامية والوطنية في الداخل والشتات إلى التوحد حول إستراتيجية موحدة أساسها مقاومة هذا العدو الفاصب حتى دحره وإعلاء راية النصر في القدس والمسجد الأقصى، وإلى إعلان النفير العام الشعبي لدعم صمود المقدسيين وإنتفاضتهم المحقة".

كما دعا "كافة أحرار العالم إلى مؤازرة الشعب الفلسطيني ودعمه في مسيرة التحرر من هذا العدو الغاصب".

وختم العينا كلامه موجهاً تحية إكبار وإجلال للمرابطين والمنتفضين في مدينة القدس، من أبناء الضفة والداخل الفلسطيني المحتل عام 48، والى كافة قوى المقاومة الذين لبوا نداء القدس والأقصى المبارك، وهذه رسالة واضحة لمن يعنيهم الأمر أن معركتنا واحدة، وأن المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس خط أحمر، وهما جوهر الصراع مع هذا العدو الغاصب والمساس بهما يعتبر اعتداء مباشراً على الكل الفلسطيني".

وتوجه العينا بالتحية لأبناء شعبنا في مخيمات اللجوء في لبنان، الذين خرجوا في مظاهرات تأييد ودعم لأهلهم في الداخل، وأكدوا مرة جديدة، بأننا شعب واحد مهما أبعدتنا المسافات، هدفنا واحد هو تحرير فلسطين، كل فلسطين، وأرواحنا متعلقة هناك في القدس والمسجد الأقصى وكامل تراب الوطن".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق