لجنة تجار سوق الخضار في عين الحلوة تلتقي العميد ماهر شبايطة

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة في منزله في مخيم عين الحلوة بحضور مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صيدا عمر النداف، وفدًا من لجنة تجار سوق الخضار، لوضعه بصورة الوضع الاقتصادي في المخيم، وذلك اليوم الأربعاء ٧-٤-٢٠٢١.

ورحب العميد شبايطة بدايةً بوفد لجنة التجار في هذه الزيارة التي تأتي قبل أيام من استقبال شهر رمضان المبارك والذي نتمنى أن يهله الله علينا بالخير واليمن والبركات وبأحوال أفضل من هذه الأحوال، متمنيًا على تجارنا تقديم التسهيلات كافة لأبناء شعبنا وبخاصة الأكثر حاجة منهم.

وأشاد العميد شبايطة بسوق الخضار ورمزيته بالنسبة إلى أهل المخيم والجوار، وتنوع المحال التجارية على مختلف أشكاله فيه حتى بات يستقطب زوارًا من مناطق مختلفة في الجوار ومن جنسيات متعددة، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ عليه باعتباره الشريان الاقتصادي الذي يعتاش منه العشرات من العائلات في المخيم.

وتطرق شبايطة مع وفد لجنة تجار سوق الخضار إلى الوضع الاقتصادي الذي يعانيه لبنان بشكل عام وانعكاسه السلبي على مخيماتنا ومع اقتراب شهر رمضان المبارك حيث أكد أن جهودًا تبذل في سفارة دولة فلسطين في لبنان وقيادة حركة "فتح" لتقديم مساعدات سيستفيد منها الآلاف من عائلات أبناء شعبنا في لبنان.

ونوّه العميد شبايطة بتقديمات حركة "فتح" ومنظمة التحرير في الساحة اللبنانية وأهمها صرف الرواتب بالدولار الأميركي والضمان الصحي الفلسطيني وصولًا إلى مشاريع تعبيد الطريق في مخيم المية ومية وعين الحلوة وغيرها من مشاريع الكهرباء والبنى التحتية وصولاً إلى مساعدة مؤسسة السيد الرئيس محمود عباس لآلاف الطلاب الفلسطينيين في لبنان لاتمام دراساتهم الجامعية وغيرها العشرات من المساعدات التي تقدمها والتي تساهم في التخفيف من معاناة أبناء شعبنا في لبنان وتعزيز مقومات صمودهم.

من جانبها تقدمت لجنة تجار سوق الخضار بالشكر إلى حركة "فتح"، مشيدة بالجهود المبذولة والملموسة لديهم من خلال تحريك العجلة الاقتصادية في سوق الخضار، وأثنت على عملها في حفظ الأمن والاستقرار في المخيم والذي ينعكس بطبيعة الحال على الوضع الاقتصادي.

وباركت لجنة تجار سوق الخضار في مخيم عين الحلوة إلى العميد شبايطة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، متمنية أن يهله الله علينا بالأمن والأمان والرخاء وأن يأتي في العام المقبل وقد تحررت فلسطين ونال اللاجئين حقهم بالعودة إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام ٤٨.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق