أكد مسؤول العلاقات اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي"، محفوظ منور، أن "محور المقاومة أقوى من أي وقت مضى، وينتظر المعركة الكبرى مع العدو الصهيوني، لتحرير جميع الأراضي العربية المحتلة من دنس الاحتلال وإرهابه".
وقال منور في مقابلة تلفزيونية على قناة "نبأ"، إن "محور المقاومة يدرك تماماً كمية وفعالية السلاح الذي يملكه، ويستطيع أن يوازن بين كلامه وردة فعله، ما يضعف جبهة العدو، التي تعيش حالة من الإرباك جراء أي تطور يحصل".
وأوضح أن "العدو يهدد بالحرب وهو لا يريدها على الإطلاق، فهو يريد أن يبقى الوضع مستقراً شمال وجنوب فلسطين المحتلة وجنوب لبنان ومع الحدود السورية، لأنه يعلم أن محور المقاومة جاهز لردع أي عدوان".
وعن محاولة الانقلاب في الأردن، قال منور: "الكيان الصهيوني يعمل لإضعاف المملكة الأردنية لما لها من وصاية داخل المدينة المقدسة، كما أنه يحاول على مدار الأعوام السابقة أن يطبق نظرية أن الدولة الفلسطينية هي الأردن، ويبحث عن طريقة لإقناع الفلسطينيين والأردنيين بذلك"، مشدداً على "خطورة هذه النظرية، التي تدعمها بعض الدول الخليجية المطبعة، والمتخاذلين على القضية الفلسطينية".
وعن تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع الكيان الصهيوني، أوضح منور "أنه لا يعكس مواقف شعوب تلك الدول والتي لم يسألها حكّامها عن رأيها أصلاً"، مؤكداً على "ضرورة التكاتف بين الشعوب العربية والإسلامية لهدف تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، التي تُنتهك من العدو بشكل يومي".
وأكد مسؤول العلاقات اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي"، على أهمية فتح المحكمة الجنائية الدولية التحقيق رسمياً في جرائم العدو الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد وقت طويل جداً من الإفلات من المحاسبة، الأمر الذي يشجعه على زيادة إرهابة وبطشه بالمواطنين الفلسطينيين العزل، مضيفاً: "حان الوقت لمحاسبة المسؤولين الصهاينة عن جرائمهم الخطيرة التي لا تُعد ولا تحصى"، متمنياً أن تكون المحاكمة شفافة، وأن يُجرَّم العدو دولياً تمهيداً لمقاطعته".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق