بيان صادر عن فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية والقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم برج البراجنة


ندعوا إلى ملاحقة ومقاضاة كل من يحاول العبث والتلاعب بحقوق شعبنا الفلسطيني الوطنية


يطل علينا بين الفينة والأخرى تشكيلات وأفراد تحت مسميات مختلفة مستغلة للظروف الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الصعبة التي يعانيها شعبنا الفلسطيني في لبنان بهدف تمرير مشاريع مشبوهة تستهدف هويته الوطنية وحقوقه المشروعة في تساوق تام مع المشاريع الصهيونية والأمريكية.


وفي هذا السياق نلحظ الدعوات الغريبة عن إرثنا النضالي بالتظاهر والإعتصام أمام السفارات الأجنبية للمطالبة بما يسمى (اللجوء الإنساني) وآخرها المشروع الذي  يطرحه المدعو (جهاد ذبيان) ومن معه في استهداف علني مشبوه لحق العودة عبر توكيلات خطية والكترونية مزعومة للاجئين الفلسطينيين لتفويضه بالطلب من السفارات الأجنبية لمقايضة القبول بالهجرة مقابل إسقاط حق العودة, كما يستهدف الأنروا من بوابة كينونتها التمثيلية كشاهد دولي حي على الجريمة والظلم التاريخي بحق شعبنا الفلسطيني.


إننا في فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية والقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم برج البراجنة نؤكد أن شعبنا الفلسطيني قدم وما زال يقدم خيرة أبنائه وقياداته ومناضليه شهداء وجرحى وأسرى على درب حريته وكرامته ليس بوارد مقايضة هويته الوطنية وحقوقه المشروعة في بازار الذل والهوان الرخيص.



إن حق العودة للاجئين الفلسطينيين هو حق سياسي إنساني وطني مكفول بالقرار الأممي رقم 194 وهو حق فردي وجماعي و قانوني غير قابل للإنابة والتصرف ولا يسقط بالتقادم، ونعتبر أي مساس أو عبث بهذه الحقوق بمثابة مؤامرة لخدمة المشروع الصهيوني- الأمريكي على النقيض من مصالح شعبنا الوطنية والإنسانية.


إننا ندعوا إلى ملاحقة ومتابعة المشبوه "جهاد ذبيان" ومن يقف معه ومن يدعمه ومقاضاتهم قانونيا لأن دعواتهم المشبوهة تنال من كرامة شعبنا الوطنية وتتناقض مع الموقف اللبناني الشعبي والرسمي الداعم لحقوق شعبنا المشروعة في مقدمتها حق العودة.


إننا نجدد دعوتنا للدولة اللبنانية بالإفراج عن الحقوق الاجتماعية والانسانية لشعبنا وشموله بكافة الخطط الصحية والإغاثية.

كما نطالب الأنروا بتأمين خطة طوارئ صحية وإغاثية تعزز من صموده وتدعم نضالاته لإنجاز حقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.


الأربعاء ٧ نيسان ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق