ادلى المحامي عمر زين الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب ، رئيس المنظمة العربية للدفاع عن الصحفيين وسجناء الرأي ، منسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني بالبيان التالي حول احتجاز الصحفية الفلسطينية المناضلة صابرين دياب .
أقدمت سلطات الاحتلال الصهيونية على فرض الإقامة الجبرية على الصحفية الفلسطينية العروبية المناضلة صابرين دياب ومنعتها من أي اتصال وذلك في محاولة لتعطيل أي فعالية أو نشاط تقوم به وآخرها فعالية تأبين اللواء السفير الدكتور بهجت سليمان (سورية) والمناضل الكبير أنيس النقاش (لبنان) التي كان مقررا إقامتها في جبل الطور المطل على القدس بمشاركة حشد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية.
اننا إذ ندين هذا الإجراء التعسفي الصهيوني الجديد من قبل سلطات الاحتلال التي تواصل جرائم الاغتيال والاعتقال والتهجير والاستيطان الاستعماري في عموم الأرض الفلسطينية، وندعو كل الاتحادات والمنظمات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان الى التحرك للإفراج عن الصحفية صابرين وعن كل المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال، وسنقوم من جهتنا في المنظمة العربية للدفاع عن الصحافيين وسجناء الرأي واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى باجراء الاتصالات اللازمة على المستويين العربي والدولي للضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني البطل بما فيها ما يجري من هدم منازل أهالي الشيخ جراح وحي البستان في القدس، وحارة خان الأحمر في اطار تهويد الأرض الفلسطينية وإقامة المستعمرات الصهيونية مكانها.
بيروت في 14/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق