الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة تدين اعتقال الصحفية المناضلة صابرين دياب

 


بيان صادر عن الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة

منذ أسبوع والصحفية المناضلة صابرين دياب من قرية طمرة في فلسطين المحتلة عام 1948، تتعرض للاحتجاز القسري في منزلها من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، وذلك لمنعها من ممارسة أي نشاط وطني أو قومي في مواجهة الاحتلال ودعم قضايا الأمّة ورموزها..

 

ويأتي هذا الاحتجاز القسري في منزلها بحجة وضعها تحت التحقيق بعد استدعائها من سلطات الاحتلال عشية فعالية هامة كانت تنظمها المناضلة صابرين مع عدد من الشخصيات الوطنية في فلسطين تأبيناً للراحلين الدكتور اللواء بهجت سليمان (من سورية) والمثقف الرؤيوي أنيس النقاش( من لبنان) على قمة جبل الطور المطل على الأقصى..

 

إن فرض الإقامة الجبرية على مناضلة صحفية وكاتبة عروبية قومية كالأخت صابرين دياب منسقة اللجنة الشعبية الفلسطينية للتضامن مع سورية، يكشف حجم ذعر الصهاينة من الكلمة الحرّة ومن كل فعل يؤكّد ارتباط فلسطين بأمّتها العربية، وتكامل قضيتها المركزية مع قضايا الأمّة كلها.

 

إننا في الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة، إذ نؤكّد على تضامننا مع المناضلة دياب كجزء من تضامننا مع أهلنا في أرضنا المحتلة في فلسطين، ندعو كل الهيئات القومية والإنسانية والحقوقية داخل فلسطين وعلى المستوى العربي والدولي إلى التحرك للتضامن مع المناضلة صابرين وكل أسرانا والمعتقلين، وللتأكيد على وحدة النضال العربي في وجه الاحتلال والهيمنة بكل أشكالها.

 

كما تدعو الحملة إلى أوسع مشاركة في اللقاء التضامني عبر تطبيق (الزوم) الذي دعت إليه لجنة دعم الصحفيين _ مقرها جنيف – تضامناً مع الصحفية دياب وسائر الصحفيين والصحافيات الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، في الساعة التاسعة ليلاً (توقيت فلسطين) من مساء يوم الخميس في 15/4/2021.

 

14/4/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق