مظاهرة غضب في "البارد" رفضاً لسياسات "الأونروا"

 


خرجت مسيرة شعبية غاضبة، في مخيم نهر البارد، اليوم الإثنين، رفضا لسياسة التجويع وتقصير "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا".

وطالب المتظاهرون وكالة الأونروا بتأمين إغاثة دائمة وزيادة أعداد المستفيدين من الشؤون، كما طالبوا المرجعية الفلسطينية والقيادة السياسية بتأمين أبسط مقومات الحياة لشعبنا.

والقى الناشط فراس علوش كلمة قال فيها: "إن هناك عدة أمور يجب تسليط الضوء عليها، من أهمها الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مخيماتنا، بالإضافة إلى وباء كورونا الذي حرم آلاف العائلات في المخيمات من العمل بسبب إرتفاع تسعيرة الدولار، مما زاد الخناق على اللاجىء الفلسطيني المحروم من الإستفادة َمن مساعدات الأونروا".

ووجه علوش كلمة إلى أصحاب المشاريع المشبوهة التي تهدف إلى ضياع هوية اللاجئ الفلسطيني، قائلا: "لمن غرهم دعاة هذا المشروع الدخيل علينا، إن وعد هؤلاء هو الوهم والخداع، وتنازلكم عن أرضكم لن يكسبكم إلا الضياع والعار لأهلكم وأبنائكم، فمن يريد الهجرة من الباب الإنساني فليطرق باب السفارات دون المساس بأرضه التي هجر منها ظلماً وعدواناً، وليطالب ممثلين هذا الشعب بتحسين وضعه المعيشي والذي يتحمل مسؤوليته الأونروا ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق