الاعلامي الشاعر محمد درويش يكتب عن الكبار

 



بقلم محمد درويش :


ان الحوار الذي اداره بجمالية فائقة الشاعر المبدع  اسماعيل فقيه مع الروائية الأردنية دلندا الحسن انما ينم عن قدرة فائقة على الامساك بمفاتيح الرواية الحديثة كما ان اجابات الروائية الروائية دلندا الحسن على الاسئلة تدل دلالة واضحة على عمق تجربتها رغم حداثتها الا انها تصف وتميز وتتميز بما هو بين الرواية القديمة والحديثة وتقفز خطوات كبيرة وواسعة  وعريضة بابعاد محتلفة منوعة ..ان مساحة ابداعها بحجم وطن وانسان وحياة .

..لقداستفادت من تجارب روائية كثيرة وبدت مثقفة رفيعة المستوى تملك من الاحاسيس مايكفي لروايات اخرى  ، ولا شك انها ستغني مكتبة الرواية العربية التي تفتقر الى الانثى الجميلة التي تختصر المراة والحب والتطورات ولا تنفصل عن الواقع ان ما تكتبه بلغة جديدة واحاسيس جديدة وخارطة طريق لعمل روائي قادم هو  اوسع واشمل واكثر جوهرية  من روايات كثيرة ،انها تعد بالكثير من  القيم والافكار والموضوعات الفكرية والانسانية  فلننتظر نتاجها الروائي  الجديد  لعله يحمل المزيد من الدهشة الفلسفية ...

أسعد جوان شاعرلبناني  متمرد قادر على احداث زلزال بل يكسر ويحطم زجاج التقليلد في الشعر ،  انه شاعر خاص بينما يحاكي العام انه ساحر من طراز آخر ، لا شك انه فريد من نوعه بكل ما كتب ..ان كل ما جاء في قصائده اللبنانية انما هو صورة عن النفس اللبنانية بكل غناها وتنوعها

انه باختصار من خلال الحوار الذي كتبه اسماعيل فقيه  الشاعر البارز والناقد الغني بحضوره في الوسط الاعلامي والثقافي في لبنان والعهالم العربي بل في باريس وعواصم أخرى يشير بكل جرأة الى تجربته ويلخصها كأغنية من نوع جديد جميل هو في صراحته المعهودة بل في واقعيته وطرافته ولطافته وبراعته ..

..موفق هو الشاعر الناقد الاديب الساطع  اسماعيل  فقيه في هذا الحوار كعادته اننا نحييه ونقترح ان يجري دراسة في شعر اسعد جوان كي يستفيد منها الجيل الثاني من الشعر في لبنان

فهل يحقق لنا حلمنا في هذا المجال وهو العبقري في دراسة ظواهر الشعر في النثر والعامية وسواها من كلاسيك اللغة ...

عيسى مخلوف شاعر يهز جدار الزمن الشعري الحديث بقلق وثقة واندفاع نحو المجهول لكنه في جديده وقديمه انما يكتب لغة جديدة تستحق المتابعة والاهتمام

.ان ما خطه يراع الشاعر الممتاز الناقد الملهم  اسماعيل فقيه عن عيسى مخلوف يستحق الارشفة والاحتفاظ به لجيل جديد يجيد قراءة الحداثة بكل مدارسها الادبية وخاصة على مستوى الشعر

..حسنا" فعل الشاعر المعروف بصراحته وموضوعيته  الأستاذ   اسماعيل فقيه من خلال هذه الكلمة المختصرة والمفيدة التي كتبها عن المبدع الدولي الشاعر عيسى مخلوف فهي تشكل اضافة في العمل الثقافي الواسع بعالميته وانسانيته .

سهار بعد سهار بصوت  الفنانة الكبيرة السيدة فيروز ومتابعة فنية كاملة من  العملاق محمد عبد الوهاب اغنية تعمر طويلا" في ذاكرة الفن العربي الممتزج بين الشرق والغرب انها الاغنية التي تستحق ان ترددهها ليلا" في زمن الليل الهادىء ، انها طبيعة كاملة

 ان ما كتبه  الجميل القلم المرهف الاحاسيس النجم الاعلامي الشاعر اسماعيل فقيه عنها يشبه الى حد بعيد الصوت الفيروزي واللحن والموسيقى والروح الرحبانية الى جانب  الفريد في عصره محمد عبد الوهاب بكل مجده ومملكته .

.تلك اغنية من اهم اغنيات فيروز التي اخذت بها بعيدا" عن لبنانيتها ومحليتها بل عربيا" اخذتها الى مكان اوسع وجغرافيا اجمل ،   على رغم ان صوتها لا جنسية له بل لأنه نتاج سماوي لحن واداء وموسيقى

انها اعجوبة الغناء في عالمنا بل بحق كما قيل  سفيرتنا الى النجوم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق