العينا: الأصوات المشبوهة المطالبة بالهجرة الجماعية هدفها شطب حق العودة

 

أكد مسؤول العلاقات الوطنية والخارحية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، شكيب العينا، في تصريح "لوكالة أنباء آسيا"، أن مسألة طلبات الهجرة للاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى الدول الأوروبية من خلال تقديم توكيلات خطيّة والكترونيّة للطلب من السفارات الأجنبيّة القبول بهجرة اللاجئين، مقابل شطب حقّ العودة إلى فلسطين او الغاء حق العودة واستبداله بالتعويض المالي بأن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة الخطوات التي تقوم بها الإدارة الاميركية والعدو الصهيوني من خلال اجنداتهم في المنطقة من اجل تصفية القضية الفلسطينية وحق العودة، ومن اجل انهاء ملف اللاجئين الفلسطينيين وهناك أجندات في لبنان وفلسطين والدول العربية تؤازر العدو الإسرائيلي والادراة الاميركية في هذا المشروع المشبوه".

وأكد العينا انه "تم التواصل مع الجهات اللبنانية الرسمية عبر سفارة فلسطين في بيروت من أجل رفع الحصانة عن المحامي جهاد نبيل ذبيان، الذي يتولى عملية الحصول على مستندات ووثائق تنازل الفلسطينيين عن حقوقهم، مشيراً الى ان المحامي المذكور يأتمر بأوامر سفارات غربية معروفة للجميع، وبالتالي ما يقوم به هو خدمة مجانية للعدو الصهيوني والإدارة الأميركية، من أجل تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين مستغلا الظروف المآساوية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، وبظل ضعف امكانيات الاونروا حيث ان الادارة الاميركية اوقفت دعم الاونروا كمقدمة لانهاء قضية اللاجئين، ونحن نعمل من اجل عزل الأصوات المشبوهة كي يواصل شعبنا نضاله من اجل التحرير".

ولفت العينا الى أن "الفصائل والقوى الفلسطينية في حالة انعقاد دائم لمواجهة هذا المخطط في الداخل وفي الشتات، وهناك رصد واجراءات لمواجهة الدعوات المشبوهة وتم التعبير عن الموقف الرافض عبر المواقف الجماعية والفردية،ووضعنا الجهات المعنية امام مسؤولياتها من اجل التصدي لهذه الخطوة، في ظل ما يجري من قبل النظام الرسمي العربي للتطبيع مع العدو الاسرائيلي واستبدال قبلة الصراع، وبدل ان تتكاتف الأمة العربية والاسلامية الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة المخطط الصهيوني الرامي الى تشريد شعبنا الفلسطيني وإقامة كيان (صهيوني) على أرض فلسطين، نرى ان هناك المزيد من الانهيارات في النظام الرسمي العربي لصالح معادلة العدو الصهيوني والإدارة الأميركية من اجل تشويه صورة النضال الفلسطيني، وانتزاع من عقول وضمائر امتنا العربية والإسلامية الحق التاريخي للشعب الفلسطيني الذي لا زال يقاوم هذا المحتل، وسنواصل جهادنا من اجل تحرير ارضنا واقامة دولتنا المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس".

وختم العينا لافتاً الى أن "مسيرة النضال الفلسطيني تعرضت ولا تزال لعمليات استهداف تحت عناوين سياسية وأمنية واقتصادية ومؤخرا يتم استهدافها قانونياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق