"فتح" في نهر البارد تُنظّم وقفةً تضامنيةً دعمًا لصمود أهلنا في القدس

 


دعمًا لأهلنا الصامدين في القدس، واحتفالاً بالنصر الذي حققه المرابطون على أبواب الأقصى، نظّمت حركة "فتح" وقفة إسناد أمام باب السوق ساحة الشهيد الرمز ياسر عرفات وذلك عصر يوم الثلاثاء 2021/4/27.

تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فياض، ورئيس بلدية المحمرة عبدالمنعم عثمان، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر شعبة نهر البارد الحاج ناصر سويدان، وأبناء وكوادر الحركة،  والفصائل الفلسطينية، وفعاليات، وحشد من أهالي مخيم نهر البارد، ومخيات سوريا.
قدم المتحدثون الأستاذ أحمد عمر، ثم كانت كلمة لرئيس بلدية المحمرة أعرب فيها عن افتخاره 
 عندما يتحدث عن فلسطين.
وقال: "علينا أن ننحني إجلالًا للهامات العالية التي تصدت للاحتلال مما أدى إلى فتح أبواب المسجد الأقصى للمصلين وكان الانتصار المبين".

ودعا عثمان الأشقاء العرب لإعادة النظر بالعلاقات مع العدو الغاشم، وعلى الشعوب العربية أن تضغط على حكامها نصرة للقدس. 
وبارك انتصار الأقصى وأهله، وبزوغ فجر النصر وإن التحرير قريب باذن الله.

كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في منطقة الشمال أبو جهاد فياض قال فيها: "لقد انتصرت القدس بأطفالها ونسائها وشبابها وشيوخها على جيش الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، لأن أبناء القدس يدافعون عن مقدساتنا الاسلامية والمسيحية والعربية والإسلامية".
وأضاف: "هذا الانتصار يسجل أمام أنظار حكام العرب المطبعين مع هذا الكيان المسخ قاتل، الأطفال والنساء والشيوخ العزل من السلاح ولكنهم يملكون الإرادة في صمودهم".
ووجه فياض التحية لأهلنا في القدس على صمودهم في مقاومة كل المحاولات الصهيونية التي تهدف للسيطرة على مدينة القدس عاصمة الأرض وبوابة السماء.
وطالب فياض المجتمع الدولي حماية شعبنا البطل من جرائم الاحتلال الصهيوني والضغط على حكومة الاحتلال من أجل الالتزام  بالاتفاقات الموقعة فيما يخص  العملية الانتخابية لأننا لن نقبل بإجراء انتخابات في فلسطين دون مشاركة أهلنا في القدس ترشيحًا وانتخابًا بشفافية دون التدخل، كما عبر عن ذلك الرئيس أبو مازن المؤتمن على الثوابت الوطنية أن مشاركة أهالي القدس في الانتخابات ترشيحًا وانتخابًا يعتبر شرطًا أساسيًا لإجراء الانتخابات التشريعية لأنه لا يمكن إجراء انتخابات دون القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية.
وطالب بالإفراج عن مرشحين القدس الذين اعتقلوا منذ أيام للضغط عليهم بمنعهم من الترشح للانتخابات في مدينتهم القدس.
وأكد فياض أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة المحتلين الصهاينة حتى طردهم من أرضنا المباركة، والمطلوب التسريع في ترتيب البيت الفلسطيني في إطار "م.ت.ف".
وتمنى فياض الخير للبنان والأمن والأمان والاستقرار الاقتصادي والمالي وتشكيل حكومته العتيدة لتخفيف معاناة اللبنانيين.
وطالب الأونروا تقديم مساعدات مالية وغذائية لأبناء شعبنا في لبنان نتيجة ما يحصل في هذا البلد من ظروف صعبة، وشعبنا في المخيمات وضعه يزداد سوءً من الناحية المعيشية والصحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق