صيدا تشهد وقفة تضامنية للمنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية دعماً لهبة القدس البطولية

 المصدر | لبنا مياسي 

بدعوة من المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية في صيدا، أقيمت وقفة تضامنية مع هبة القدس البطولية، دعماً  لشباب فلسطين المنتفضين في القدس ضد جنود الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، وضد مشاريع الخيانة والتطبيع، وتأكيداً على خيار المقاومة والانتفاضة.

الوقفة التضامنية أقيمت في ساحة الشهداء في صيدا، وحضرها ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وحشد من الشباب.

بدأ النشاط بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

ثم كلمة لعريفة الوقفة التضامنية ميرنا الحسين من جمعية ناشط ، وأبرز ما جاء في كلمتها:

نقف اليوم في حضرة العاصمة الأبية لدولة فلسطين التاريخية. في حضرة الجبابرة الذين لا تكسرهم آلة حرب العدو، ولا آلة الغدر والتطبيع المهرولة من المشيخات والممالك. في حضرة المعاندين لقسوة الظروف والممسكين بعصمة الصمود والمواجهة ضد العدو. للمقدسيين وصمودهم، شموخهم، بأسهم وعنادهم بالتمسك بالقضية الفلسطينية التي تؤمن بالحق التاريخي ولا تخضع لماكينة التحريف والإلغاء.. لهم جميعاً نقف تحية إجلال وإكبار.. في معركة القدس لا يكفي أن نعتصم ونهتف ضد الاحتلال .. في معركة القدس لا يكفي أن نقول أننا ضد ممارسات الاحتلال وفاشيته .. في معركة القدس لا يكفي أن نقول أننا نندد بالصمت الدولي إزاء قبح الاحتلال ونازيته .. في معركة القدس علينا أن نصطف ونتراصف بشيبنا وشبابنا ونسائنا وكبارنا وأطفالنا كجزء من المعركة.

كلمة المنظمات الشبابية اللبنانية ألقاها أمين سر المكتب الطلابي في التنظيم الشعبي الناصري أحمد الأشقر، ومما جاء فيها:

باسم فلسطين نبدأ

طفح الكيل ، جنود الاحتلال يتمادون يومًا بعد يوم .. الأمراء والملوك والزعماء يخونون فلسطين الأبيّة يومًا بعد يوم ..  متغاضون  عن القضيّة المركزية لجميع الشعوب العربيّة الحرّة ألا وهي القضية الفلسطينية.

تأكيدًا على خيارنا الوحيد ألا  وهو المقاومة للاحتلال الاسرائيلي  … وتأكيداً على الوحدة الوطنية والعروبة الجامعة، نشدد أن فِلسطين لا بد من أن تكون عربية وحرة.

تضامنا مع إخواننا الشجعان في القدس الّذين صمدوا ولا يزالوا صامدين أمام الوحشيّة الصهيونية،  ويواجهون هذا الكيان بقوّتهم وإصرارهم الّذي يزيد يومًا بعد يوم، متشبثون بأرضهم،  لم ولن يستسلموا أبدا ، متمسكين بهويتهم الفلسطينية العربية.

ها هُم شجعان القدس يثبتون بجدارة أنهم أصحاب الأرض والحق، وإستطاعوا بعزمٍ وإصرار إبعاد المُحتل الغاشم عن أبواب أقصانا الشريف.

أبعدوا المحتل بحناجرهم الّتي أرهقها التعب،  وبسواعدهم  القوية ..  حماهم الله من كلّ أذى .. على أمل تحقيق مزيد من الانتصارات.

لطالما كانت فلسطين قضيّتنا الأولى الّتي يستحيل تهميشها أو المساس بها ..  ونحن بدورنا نرفع لابطال القدس  تحيّة حب واحترام وتقدير، متمنين لهم  تحقيق النصر الكبير وتحرير فلسطين من رجس العدو الصهيوني.

ونعلن عن التضامن معهم  ..  ولن نتوقّف حتى تعود أرضنا فلسطين  العربية الحرّة من البحر إلى النهر.

 دربكم درب النضال المشرّف ودرب التضحيات الغالية ..  ثبّت الله أقدامكم على هذا الدرب ..  ونصركم  على المحتلّ المجرم الغاشم .. 
 ونصرُكم هو نصرُ الأمة العربية كلها.

كلمة المنظمات الشبابية  الفلسطينية ألقاها خالد أبو سويد مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، مما جاء فيها:

من ساحة الشهداء ومن شباب فلسطين من صيدا .. نوجه التحية والتقدير لشباب القدس، وشباب الانتفاضة، وشباب المقاومة .. ونقول لهم : كل أحرار العالم معكم .. لبنان معكم .. قالوا لنا أن القدس عاصمة إسرائيل، فقلنا لهم .. من هنا ومن قلب القدس وحيفا ويافا وغزة أن القدس  لن تكون إلا عاصمة أبدية لدولة فلسطين .. بسواعدكم وحناجركم واجهتم الأنظمة العربية المتهالكة والمتآمرة على الشباب المقاوم .. أنتم مصدر القرار .. يا ثوار القدس .. يا ثوار فلسطين .. العالم كله يدعمكم .. هنيئاً لكم النصر .. نحن الشباب الفلسطيني بكل أطيافه ندعو الفصائل الفلسطينية إلى وضع استراتيجية سياسية مقاومة مناضلة لمحو الاحتلال.. لأن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة السلاح ولغة النار .. وكما انتصرت مقاومة لبنان .. حتماً ستنتصر مقاومة فلسطين.

ثم كانت كلمة لطالبة الحقوق "جنى علول" ، أبرز ما جاء فيها:

هي القدس هي البوصلة هي آخر حصون الشرف..

هي قبلةُ الأحرار ووجهةُ الثوار..

لن نخذلكِ يا درّة المناضلين و أيقونة الفدائيين، لن نساوم و لن نفاوض ولو تآمر العالمُ بأسره علينا.

فلسطين لنا والقدس لنا والمغارةُ والصخرةُ والمساجد والكنائس لنا،

سلام لك يا قدس سلام لثوارك واطفالك ونسائك وشهدائك وجرحاك،

سلامٌ لأرضٍ خُلقت للسلام وما رأت يوماً سلاماً.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق