بيان صادر عن الحملة الاهلية لنصرة فلسطين بعد اجتماعها الدوري 6-4-2021

 


الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة بعد اجتماعها الأسبوعي:

-       تهنئة اللبنانيين والعرب بعيد القيامة المجيد وحلول شهر رمضان المبارك.

-       الحملة تتوقف امام أحداث ومجازر عدة شهدها لبنان وفلسطين والعرب في شهر نيسان.

-       تداعيات الحرب التي انفجرت في لبنان في 13 نيسان 1975 ما زالت مستمرة.

-       كل خطاب طائفي أو مذهبي او عنصري أو أقصائي يسهم في تجديد تلك الحرب اللعينة.

-       العالم يشهد تطورات استراتيجية خطيرة تشي بتغيير مهم في موازين القوى والحملة تدعو الى قراءتها جيداً.

-       اتساع موجة مناهضة التطبيع شعبياً ودعوة لتكريم مغربي وعربي واسلامي وعالمي للنقيب عبد الرحمن بنعمرو بعد الاعتداء عليه .

-       صعوبات داخلية وخارجية ما زالت تحول دون تشكيل الحكومة والتنازل لمصلحة الوطن ارتقاء بالشعور بالمسؤولية الى المصاف الوطني والأخلاقي العالي.

-       الدعوة الى قيام تحالف وطني واسع حول برنامج انقاذي سياسي اقتصادي اجتماعي.

-       الحملة تكلف محامين من أعضائها بالاتصال بنقيب المحامين لملاحقة المحامي الذي يسعى الى اسقاط حق العودة وتأمين وطن بديل للفلسطينيين.

-       الحملة تدعو الى لقاء تضامني لبناني – فلسطيني – عربي في يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان.

-       تحية للرفاق البعثيين في كل الوطن العربي بعيد تأسيس حزبهم الذي كانت اول نضالته المشاركة في الدفاع عن فلسطين عام 1948.

-       تهنئة الجبهة الشعبية - القيادة العامة بعيد انطلاقتها.

 

عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي عبر تطبيق "زوم" والذي استهله منسق عام الحملة الأستاذ معن بشور بتوجيه التهنئة للطوائف المسيحية بعيد القيامة حسب التقويم الغربي، والى المسلمين  بحلول شهر رمضان المبارك بعد أسبوع، معتبراً ان كل مناسبة تحتفل بها فئة من اللبنانيين والعرب انما تخص  كل اللبنانيين والعرب متمنياً ان يخرج لبنان ومعه كل الأقطار العربية كافة من المحن المتعددة الجوانب التي يعيشها سواء على الجانب الصحي مع جائحة الكورونا او على الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث أن لبنان والعديد من أقطار الأمة مهددون في وجودهم فيما لو لم تتم معالجة سريعة ومتكاملة لهذه الأزمات جميعها... عبر التكامل والتشبيك بين مختلف أقطار الأمة وعبر تحرير كل أرض عربية محتلة، وعبر تحرير الإرادة العربية نفسها من الهيمنة الاستعمارية والصهيونية.

بشور  توقف أيضاً امام الاحداث العديدة  التي يحفل بها تاريخ لبنان الحديث وتاريخ فلسطين وسائر الأقطار خلال شهر نيسان، وهو تاريخ حافل بالمجازر والمؤامرات التي تستهدف إرادة شعبنا وأمتنا وتسعى الى اخضاعه لمربع التطويع والتركيع والتطبيع والتتبيع، متوقفاً بشكل خاص امام مجزرة عين الرمانة في 13 نيسان 1975 حيث كان استشهاد كوكبة من المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين شرارة لإشعال حرب أهلية استمرت اكثر من 15 سنة، وما زالت تداعياتها وآثارها موجودة.. وما زالت بعض السياسات والممارسات توحي بوجود جهات تسعى لتجديدها عبر اثارة "الخطاب" الطائفي والعنصري والاقصائي البغيض الذي ما ساد في مجتمع إلا ومزقه ...

وبعد ذلك جرى نقاش حول مجمل القضايا المحلية والعربية والإقليمية والدولية شارك فيه كل من الأخوة أ. احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، أ. فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، د. ناصر حيدر( مقرر الحملة)، أ. ديب حجازي (المنسق الإعلامي)، صالح صالح ( اللقاء الثقافي حاصبيا والعرقوب)، أ. احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني) ، أ. أبو جمال وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، أ. عبد الله عبد الحميد ( منسق أنشطة المنتدى القومي العربي)، أ. نبيل حلاق (المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين)، أ. بسام مراد (المنتدى القومي العربي في الشمال)، أ. يحيى المعلم ( امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين)، محمد بكري ( ناشط سياسي)، الحاج احمد يونس (ملتقى بيروت الأهلي).

وقد رأى المجتمعون ان تطورات استراتيجية هامة على الصعد الدولية والإقليمية والعربية حصلت في الأونة الأخيرة تشير الى تغيير متنام في موازين القوى لغير صالح قوى الهيمنة الصهيو – أميركية، منها الاتفاق الاستراتيجي الصيني - الايراني، ومحادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي وعودة واشنطن اليه، تصريحات وزير الخارجية السعودي، نجاح الأردن في تجاوز الأزمة التي واجهها ، وتطورات الحرب على اليمن ومنها ما هو ضد صالح قوى العدوان ، والمأزق المتنامي داخل الكيان الصهيوني المرشح للدخول الى انتخابات خامسة والصمود  المتصاعد للقوى المناهضة للهيمنة الصهيو- أميركية في المنطقة والعالم، وهي تطورات تتطلب من كل القوى المراهنة على النفوذ الأميركي والصهيوني في المنطقة والعالم ان تعيد حساباتها وان تجري المراجعة الجريئة والواسعة لسياساتها وان تقوم بتراجعات ضرورية عن سياسات عدوانية على كل الصعد ضد شعوب المنطقة والعالم .

ورأى المجتمعون في اتساع الموجة الشعبية المناهضة للتطبيع  ضد الكيان الصهيوني على الصعيد العربي احد مظاهر تصاعد خطوت المواجهة مع المشروع المعادي لمصالح الامة  وحقوقها وكرامتها متوقفين أمام الاجتماع الهام الذي عقدته هيئات مناهضة التطبيع في الوطن العربي في يوم الأرض (30 آذار/ مارس) لتأسيس هيئة شعبية عربية مناهضة للتطبيع، والمسيرات الشعبية التي شهدتها مدن مغربية في يوم الأرض تمت مواجهتها بالقمع والاعتداء على المشاركين فيها وفي طليعتهم النقيب الأسبق للمحامين المناضل الكبير عبد الرحمن بنعمرو ودعا المجتمعون الى تكريم مغربي، عربي إسلامي ودولي لهذه القامة النضالية الشامخة على مدى أكثر من ستين عاماً.

وإذ  أجمع المجتمعون على ان صعوبات داخلية وخارجية ما زالت تحول دون تشكيل الحكومة في لبنان، فانهم جددوا دعوتهم للمعنيين بتشكيل الحكومة في لبنان ان يستفيدوا من المناخات الإيجابية على الصعد الإقليمية والدولية ومن المبادرات المحلية لتجاوز كل العقد القائمة متذكرين دائماً ان التنازل لمصلحة الوطن ليس تنازلا بل ارتقاء بالمسؤولية الى المصاف الوطني والأخلاقي المنشود .

توقف المجتمعون امام المعلومات حول قيام احد مكاتب المحاماة في لبنان بدعوة الفلسطينيين الى إعطائه وكالات غير قابلة للعزل للتنازل عن املاكهم في فلسطين مقابل أيجاد وطن بديل لهم غير لبنان، ورأوا في هذه الممارسات مخالفة صريحة للقوانين اللبنانية وخدمة واضحة للمشروع الصهيو – امريكي الذي جرى استغلال الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني لدفعه الى التنازل عن حق العودة والقبول بوطن بديل.

وإذ أكد المجتمعون على ثقتهم بوعي الشعب الفلسطيني في لبنان وقياداته لخطورة هذه المؤامرة الجديدة ، كلفوا عددا من المحامين (أعضاء الحملة) الى الاتصال بنقيب المحامين الأستاذ ملحم خلف ودعوته الى اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق هذا المحامي الذي ينتهك القانون اللبناني ويسهم في تصفية  القضية الفلسطينية.

وفي اطار "يوم الأسير الفلسطيني" في 17 نيسان / ابريل دعا المجتمعون الى احياء هذا اليوم على المستوى العربي والإسلامي والعالمي، تضامناً مع "اسرى الحرية " والضغط بكل الوسائل للإفراج الفوري عنهم، كما قرر المجتمعون المشاركة في كل الفعاليات التي ستقام بهذه المناسبة، ودعوا الى  لقاء تضامني لبناني – فلسطيني – عربي موسع عبر " تطبيق الزوم" بالتعاون مع اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين وذلك في الثانية عشر من ظهر السبت في 17 نيسان 2021.

المجتمعون توجهوا بالتحية الى الرفاق البعثيين في لبنان وسائر أقطار الأمة في الذكرى 74 لتأسيس حزبهم الذي كان أول حركة قومية نهضوية عاملة على مستوى الوطن العربي، والذي كان اول فعل نضالي له بعد تأسيسه عام 1947  هو المشاركة في القتال على ارض فلسطين عام 1948، والذي بقي مناضلوه في كافة مواقعهم أمناء للحق الفلسطيني ورافضين لأي تنازل عن هذا الحق، كما عن أي حق عربي.

ودعا المجتمعون الى مشاركة الرفاق في جبهة التحرير العربية، ( أحد مكونات الحملة الأهلية ) في وضع أكاليل من الزهر على أضرحة شهداء الجبهة والحزب في ذكرى تأسيس الحزب والجبهة في العاشرة من صباح الأربعاء في 7/4/2021 وذلك في مدافن الشهداء.

كما دعا المجتمعون أيضاً الى المشاركة مع الرفاق في الجبهة الشعبية – القيادة العامة (أحد مكونات الحملة الأهلية) في وضع أكاليل زهر على أضرحة شهداء الجبهة في عيد تأسيسها وذلك يوم الجمعة في التاسع من نيسان أيضاً، متمنين للجبهة بقيادتها وكوادرها ومناضليها دوام النضال على طريق تحرير فلسطين من البحر الى النهر.

 

6/4/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق