الشعبية في صيدا تضع إكليلًا من الزهر على أضرحة شهداء 23 نيسان في تجمع المدارس بمخيم عين الحلوة

 

وفاء لدماء الشهداء، وبمناسبة يوم الشهيد، وضع وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ضم مسؤولها في منطقة صيدا أبو علي حمدان، و عددًا من أعضاء قيادة المنطقة، والكادر والأصدقاء، إكليلًا من الزهر على أضرحة شهداء 23 نيسان في تجمع المدارس في مخيم عين الحلوة .
ثم ألقى الاستاذ علي شريدة كلمة، أكد فيها أن الشهداء قدموا أرواحهم فداء لفلسطين، من أجل عودتها وحريتها، وبرغم التضحيات الكبيرة لم نستطع تغيير الواقع، بسبب الوضع الفلسطيني المأزوم ، والتشرذم محاولة الهيمنة، وفرض الوصاية و الانقسام الداخلي، وبعد الرؤية الموحدة لطبيعة الصراع مع العدو، برغم أننا قدمنا الكثير وضحينا كثيرا، لكنا نتأسف للشهداء اننا لم نحقق ما كانوا يريدون ويتمون .
الجبهة الشعبية قدمت الكثير، بفكرها، وشهدائها و نظريتها التي قدمتها بالساحة الفلسطينية، قدمت بفكر وممارسة الحكيم جورج حبش و رفاقه، وما دام فكر الجبهة وعزيمتها للتحرير موجودين، و كما قال الحكبم، لا بد من تحرير فلسطين كل فلسطين بالكفاح المسلح، وهي الوسيلة الأهم من وسائل المواجهة مع العدو الصهيوني، لذلك علينا التمسك بفكر الجبهة و ببرنامجها السياسي الكفاحي، و بفكر الحكيم جولرج حبش، عندها النصر قادم لا محالة .
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها مسؤولها في منطقة صيدا أبو علي حمدان، قال فيها:" نقف اليوم أمام أضرحة شهداء 23 نيسان الذين قدموا أرواحهم في سبيل انطلاقة الثورة الفلسطينية، لكي نجدد العهد لشهداء 23 نيسان، و لكل الشهداء بأننا على العهد باقون، وها هو الشعب الفلسطيني في القدس صامد و يقاوم المحتل، والمطلوب منا أن نكون موحدين ونقف إلى جانب أهلنا الصامدين والمقاومين لإجراءات الاحتلال في تهويد الأرض والمقدسات وابتلاع الاراضي، وشعبنا الفلسطيني يواجه أعتى عدو إحلالي، يواجه ظلم وإرهاب العدو الصهيوني، لكن الدماء انتصرت على الجلاد". وإن الدم الفلسطيني أقوى من كل سيوف الإرهاب والظلم. هذا الشعب الذي يتصدى لقطعان المستوطنين بالقدس الشريف باللحم الحي و إرادته الصلبة، حيث جسدوا بفكرهم أن التهويد والاقتلاع لن يمرا ، فها هي فلسطين اليوم تنتصر لكل الشهداء، و نحن على ثقة كاملة بأن النصر قريب، ونقول:" نحن بحاجة إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، ووحدة الأداة ووحدة الموقف، ووحدة المواجهة، و لعل الأيام القادمة ستثبت بأن الانتفاضة الثالثة هبي الكفيلة بضرب الاحتلال ومخططاته










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق