اتحاد العاملين في الأونروا -لائحة العودة والكرامة ينظِّم اعتصامًا في مخيّم عين الحلوة



 بدعوةٍ من اتحاد العاملين في الأونروا - "لائحة العودة والكرامة" وتحت شعار: "معًا وسويًا لمنع المساس بحقوق الموظفين وحفظ أمنهم الوظيفي كما الحفاظ على حقوق اللاجئين والخدمات المقدمة لهم"، وفي إطار التحرك الذي دعى إليه مؤتمر العاملين رفضًا لقرارات المفوض العام التعسفية، نظم اعتصامًا أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة اليوم الثلاثاء ١٦-٣-٢٠٢١.

وتقدم المشاركين أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف." في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر شعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري، وأعضاء الشعبة، كذلك كادر من قيادة شعبة إقليم الخروب وشعبة صيدا والمية ومية بالإضافة إلى ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، وأعضاء اللجنة الشعبية، وممثلين عن اتحاد العاملين في الأونروا  "لائحة العودة والكرامة"، وموظفين من كل القطاعات العاملين في الأونروا، وممثلين عن المكاتب الحركية النسوية، وحشد من جماهير  أبناء شعبنا في المخيم.
كلمة اتحاد العاملين في الأونروا "لائحة العودة والكرامة" ألقاها عضو الاتحاد د. سمير موسى قال فيها: "يطل علينا المفوض العام من جديد بقرارات جديدة أشبه ما تكون التفافًا على حق للشعب الفلسطيني وحق الموظف في هذه المؤسسة".
 ووجه موسى رسالة للمدير العام في لبنان قائلاً: "أن تعيش هنا في لبنان ترى الأزمة الاقتصادية الخانقة والتي عصفت بلبنان والشعب الفلسطيني يعاني في هذه الأزمة؛ سنة كاملة ولا زلنا سير كالسلحفاة، عليك أن تبحث عن وسائل سريعة تنقذ ما تبقى انقاذه من الأمن المعيشي لهذا الشعب".

وخاطب موسى الموظفين قائلاً: "نحن في اتحاد العاملين/ لائحة العودة والكرامة كنا وما زلنا وسنبقى الحصن الحصين  والمستجيب الأول للدفاع عن حقوقكم  وعن حقوق الشعب الفلسطيني. ونحن صوتكم الذي لن يصمت من أجل تحصيل الحقوق، ونعاهدكم بأن تبقى الجسر الذي تعبرونة نحو تحصيل كل الحقوق للموظفين وللشعب.
  وفي ختام كلمته وجه كلمة لدول العالم قائلًا: "نعم نحن نحمل غصن الزيتون في يدنا ولكن غاب عنكم بأن البندقية لا زالت على الكتف. فلا تسقطو الغصن الأخضر من يدنا".

  كلمة "م.ت.ف." ألقاها أمين سرها وأمين سر حركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة جاء فيها: "منذ أن استلم السيد فيليب لازاريني مهامه كمفوض عام للأونروا استبشرنا خيرًا فيه خصوصًا أنه كان يعمل في مجال إغاثة اللاجئين في لبنان لأكثر من عقد مع المنظمة الدولية، فهو الأقرب إلى معاناتهم وظروفهم القاسية. إلا أننا تفاجأنا ولا زلنا نتفاجأ أنه وبدلاً من القيام بواجباته المهنية والانسانية تجاه الاجئين من أبناء شعبنا في الأقطار الخمسة، من خلال التواصل مع الدول المانحة لحشد التمويل اللازم والمستدام لتلبية حاجات شعبنا من إغاثة وتشغيل وطبابة، والتي من أجلها تأسست وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)  نراه يتخد قرارات غير محسوبة العواقب وتمس مباشرة كرامة شعبنا تارة من خلال الطلب إلى رؤساء البرامج تخفيض ميزنياتهم بنسبة عشرة بالمئة وتارة خلال تجميد لعلاوات السنوية للموظفين، ناهيك عن تفعيل قانون الطوارئ الذي يجيز له إعطاء الموظفين إجازة دون راتب بذريعة نقص بالتمويل" .
  
 وأضاف شبايطة قائلاً: "منذ توليه منصبة، لم نسمع من المفوض العام الا معاناة الوكالة من التمويل ولم نرى الا قرارات بتضييق الخناق على اللاجئين والموظفين خصوصًا في هذا الظرف الدقيق لما يعانيه شعبنا من تبعات كورونا لتي أثقلت كاهله وزادت من معاناته ومشاكله، فما الذي يريده المفوض من خلال هذا السلوك؟".
 
  وتساءل شبايطة: "هل يريد من خلال هذه القرارات العشوائية تحويلنا إلى متسولين؟؟  لا وألف لا .. شعبنا الفلسطيني سيقف لك بالمرصاد ولن نسمح لك بتصوير شعبنا للمجتمع لدولي أننا متسولون لأن ما عندنا من كرامة كاف لأن يطيح بك وبكل من يتآمر عليه".
وأكد شبايطة على رفض هذه القرارات قائلاً: "نحن نرفض هذا القرار وكل القرارات التي اتخذها هذا المفوض والتي تمس مباشرة العيش الكريم لأبناء شعبنا".
 
 ودعى شبايطة المفوض العام التراجع عن قراراته والقيام بواجباته بالتواصل مع المجتمع الدولي لتأمين ما يلزم من تمويل لسد حاجات شعبنا المتزايدة في ظل الظروف والمشاكل الصحية والاجتماعية، والا سنبدأ بالمواجهة لإجباره على القيام بما أوكل إليه من مهمات إنسانية وإغاثية، كما نحذر بالمساس بالأمن الوظيفي للموظفين الذين يخوضون معارك نقابية محقة في سبيل تحصيل حقوقهم.
 
 وفي ختام كلمته طالب شبايطة المدير العام في لبنان الإسراع في إطلاق نداء إغاثة لشعبنا في لبنان لتحسين أوضاعهم المعيشية في ظل ما يعانوه من ضيق اجتماعي ومالي غير مسبوقين نتيجة الأزمة الاقتصادية في البلد وجائحة كورونا والا سيكون لنا تحركات احتجاجية تصعيدية لإجبار الأونروا للقيام بواجباتها تجاه شعبنا.
 وختم قائلاً: "معًا وسويًا حتى تحقيق مطالبكم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق