صناديق الاقتراع ستفرز خيارات الشعب الفلسطيني

 


 بقلم جمال خليل

هل فشلت الجهود لتشكيل قائمه ائتلافيه لقوى اليسار الفلسطيني ،ام ان قوى اليسار هي الفاشله ، ومن هم قوى اليسار وما هي المعايير التي تصنف من خلالها انها قوى يساريه؟

القضية الفلسطينية في مرحلة التحرر الوطني والتناقض الرئيس هو مع الاحتلال والجهد لكل ابناء الشعب الفلسطيني هو كنس الاحتلال وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين .

المنادين عبر المهرجانات والاعلام باهميه وضرورة الوحده الوطنيه وآلاف التنظيرات بذلك ،ويفشل بالعمل على قاسم مشترك لمن هم على ذات الفكر والايديولوجيا ،تشير بانه فاشل.

من يتوافق مع (حركات الفكر الديني )ويتماهى معها ويقدم التنازلات ،يستطيع ان يقدم لزملائه بما يسمى (اليسار).

ومن يخطب ود (اليمين) ويناضل من اجل الحظوه والتنعم بتقديماته يستطيع ان يعطي لرفاقه الذين من ذات المشرب حسب تقيمه

لنقر بان ما يسمى اليسار فاشل ولنعترف بان الكرسي اهم من الافكار والمباديء .

هل يوجد يسار ومنظمات واحزاب يساريه في فلسطين.

بتجارب الأنتخابات الفلسطينيه كل ما يسمى يسار (ساده واذا لم اظلم سكر خفيف)

في مرحلة التحرر الوطني وفي ظل الاحتلال والحصار واجب اليسار اليسار ان يخفض من (الأنا) وان يلعب دورا مميزا ورياديا في حشد القوى لمقارعة الاحتلال ،وبناء الدوله وتحصين المجتمع وانماءه وتطوره .

يسار فاشل بأطر متذبذه بحكم الاستمرار..لا جحد للتاريخ النضالي والكفاحي بل بتقدير واحترام ولكن ان يكون مقعد اهم من الوحده واجب اعادة القراءة والتقييم وليس استصغار من شأن احد وكما يقال (الصراره تسند الخابيه)

والان اليسار وكل الناس امام الامتحان وصناديق الاقتراع ستفرز خيارات الشعب الفلسطيني بتمنى ان تتم بحريه وديمقراطيه وشفافيه ونزاهه،وفي اليوم التالي يجب على كل القوى ان تعيد التقييم والأخذ بدروسها والانطلاق نحو المستقبل بماضي يكفل ترسيخ الوحده على كافة المستويات.. الوحدة الفلسطينة اهم بكثير من بضعة كراسي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق