محمد حسون
بظل الأزمة الاقتصادية المستمرة التي تُرخي بظلالها وتَطُل برأسها المفزع على اللاجئ الفلسطيني داخل وخارج المخيمات الفلسطينية ،
باختصار الموضوع المطلوب زيادة التحركات الشعبية لمواجهة تقليصات الأونروا لإعلان خطة طوارئ إغاثية وصحية مع حراك سياسي فلسطيني ودبلوماسي جدي ضاغط على وكالة الأونروا الدولية لكونها القادرة على توزيع مساعدات تشمل كل لاجئ في لبنان، تكون الخطوة مع حراك باتجاه الجهات الممولة والداعمة للوكالة من دول لها سفارات في لبنان ، بدل من (كتر الحكي والبيانات واللط على النياع) وتنصُّل القوى السياسية الفلسطينية دون استثناء وهروبها من مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وعدم تحملهم وقدرتهم من إدارة الأزمة المُقلقة اجتماعيا وأمنياً، او التحجج بعدم القدرة على عدم تقديم مساعدات للناس ورمي المسؤولية على الأونروا للهروب من الإحراج أمام الشعب، والمطلوب سريعاً التئام القيادة السياسية الفلسطينية العليا في بيروت بعد غيابها عن اللقاء منذ سنة، بسبب الخلاف الحاصل والانقسام بين حركتي فتح وحماس على رئاسة الساحة اللبنانية والمداورة شهريا ، الذي يؤدي إلى تعطيل مصلحة اللاجئ الفلسطيني (المشحّر) الذي ضائع بين المصالح السياسية والمحاصصة للوظائف والادارات في المناطق ، كي يتم تشكيل خلية أزمة تدير الأزمة التي تمر على شعبنا الفلسطيني لمواجهة التحديات ، التي ستستمر بسبب الظروف المفزعة في لبنان الذي يتطلب جهداظ حثيثاً لتحصين المخيمات اجتماعيا وأمنياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق