حركة "فتح" - شُعبة طرابلس والمكتب الحركي الطلابي يُنظّمان حفلاً تكريميًّا للطلاب المهندسين الخريجين

 


وسط أجواءٍ من البهجة والفخر والآمال بمستقبلٍ واعد، احتفلت حركة "فتح" - شُعبة طرابلس والمكتب الطلابي الحركي بتكريم كوكبةٍ من الطلاب المهندسين الخريجين، اليوم الأحد ٢٨-٣-٢٠٢١ في قاعة مقرّ الندوة الشمالية في طرابلس.

 وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، وأعضاء من قيادة الحركة، ورئيس الندوة الشمالية الأستاذ فيصل درنيقة، ونقيب المهندسين في الشمال الأستاذ بسام زيادة، ومسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس الأستاذ عبد الناصر المصري، ود.محمد أبو شاهين، والشعب التنظيمية والمكاتب الحركية في المنطقة، وأعضاء من المكتب الطلابي الحركي في شُعبة طرابلس التي أقامت مأدبة إفطار على شرف المكرَّمين. 

بدايةً كانت كلمة لأمين سر مكتب المهندسين الحركي أ.أحمد الخطيب نوّه فيها بأهمية العِلم في حياة الإنسان بشكلٍ عام والمجتمع بشكل خاص، وتوجّه بالتهنئة إلى المرأة الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة العالمي، واستذكر عدة تواريخ راسخة في ذهن كل مناضل كذكرى معركة الكرامة ويوم الأرض وذكرى عملية الشهيد القائد كمال عدوان. 

وختم الخطيب كلمته مؤكّدًا رفضه مبدأ التوطين ومشدِّدًا على التمسك بحق العودة حلّاً لا بديل عنه. 

ثُمَّ كانت كلمة لنقيب المهندسين اللبنانين في الشمال أ.بسام زيادة توجّه فيها بتمنياته بالتوفيق للخريجيين بمشوارهم المهني، وثمّن دورهم الفعّال بالنهوض بمجتمعاتهم. 

وأضاف: "كل الفخر لي أن أقف في تكريم مهندسين فلسطينيين من بناة الوطن العربي".

وتابع: "نحنُ التقينا مع الإخوة ونعرف تمامًا الظروف الصعبة التي يعاني منها المهندس الفلسطيني. نحن بحاجة إلى تلاقي القيادتين لوضع تشريعات لتسهيل عمل المهندس الفلسطيني"، وختم مباركًا للمهندسين الخريجين. 

أما أ.محمود حسين فتناول في كلمته وقوف حركة "فتح" إلى جانب الشباب الصاعد ودعمها لهم في مسيرتهم التعليمية والاحتضان الدائم لهم. 

كما خصَّ بالشكر القيادة الحكيمة المتمثلة بالرئيس القائد محمود عبّاس ونوّه بدوره الريادي والداعم في بناء جيل واعد يحمل راية القضية في المحافل الدولية. 

بعدها ألقى أمين سر حركة "فتح" في طرابلس جمال كيالي كلمةً أشار فيها إلى ضرورة استكمال المسيرة التعليمية للشباب باعتبارهم بُناة المستقبل المشرق لخدمة وطنهم. 

وأكّد كيالي تمسك الرئيس محمود عبّاس بالثوابت الوطنية، وبخاصة رواتب الأسرى والشهداء. 

وشدّدَ على تمسُّك الفلسطيني بحق العودة متطرّقًا إلى نضال الشعب الفلسطيني عبر مراحل الصراع مع الصهيوني وأبرزها في شهر آذار .

كما وجّه التحية لشهداء شهر آذار والمرأة والأم والأرض الفلسطينية بذكرى يوم الأرض.

أمّا كلمة الخرجين فألقاها مسؤول إعلام حركة "فتح" في طرابلس المهندس إبراهيم كيالي، تقدم فيها بِاسمه وبِاسم إخوته الخريجين بالشكر لقيادة حركة "فتح" على جهودها الدائمة في تكريم أبنائها. كما أكّد التزامه بالخط السياسي الذي أرسى دعائمه الشهيد الخالد ياسر عرفات والاستمرار على نهج الرئيس القائد محمود عبّاس، منوّهًا لأهمية العمل على رسم خط سياسي وثقافي ووطني داعمٍ لفلسطين. 

واختتم الحفل بإفطار أقيم لهذه المناسبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق