تصويب…للأهمية!!!



بقلم / سعدات بهجت عمر ….

قضية شعبنا الفلسطيني ستبقى هي القضية المحورية في الوجدان العربي من الخليج إلى المحيط رغم كل الصفقات

مع العدو الإسرائيلي المحتل ورغم عدم موافقة حكومة البحرين على قرار إدانة العدو الإسرائيلي بما يقترفه بحق شعبنا من إنتهاكات غير إنسانية، وستبقى القضية الفلسطينية بسبب الغزو الصهيوني لفلسطيننا التي يقابلها صمود شعبنا الفلسطيني حيَّة ويستتبع هذا بالضرورة تأمين حالة انفتاح الوحدة الوطنية لتمكين السلطة الفلسطينية من ممارسة حقها الطبيعي وحقهة المشروع الثوري في التعبئة بحالة من التوافق النظري والتطبيقي، من هنا تصبح قضيتنا الفلسطينية ليست عملية تبرئة ذمة. بل ممارسة يومية داخلة في صميم الوجدان الحياتي، والوطني، والقومي وهي كفيلة بأن ثقف بوجه المحاولات المستمرة والمتكررة التي تقوم بها أجهزة الحرب النفسية الخاضعة للمخططات الأمريكية والإسرائيلية من حيث أن هذا المحور يُؤَمّن استمراره ونمو نفوذه لا من حيث قواه المادية، والعسكرية فحسب. بل من خلال انسياب معالم التكامل الانفصالي على الوحدة الوطنية الفلسطينية. فإذا تمكن هذا المحور من أن يُصوب هذه الحرب النفسية من جديد لتكريس الإنقسام الفلسطيني عن انتماءاته الوطنية والقومية، وحتى إذا عجز في هذه الحالة عن سلخه لكنه سيتمكن على الأقل من جعل علاقاته وانتماءاته متوترة ومتنافرة فإنه يكون قد تمكن من خلال تنمية الظاهرة الانشقاقية، والظاهرة الإنسلاخية من تقليص كل الانتماءات الوطنية عند الجماهير الفلسطينية في الوطن!!! والشتات في حال فشلت مقررات مؤتمرات الحوار الوطني والمصالحة في الإنتخابات وفي تأليف حكومة وحدة وطنية جامعة من كل أطياف الشارع الفلسطيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق