الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تكرم لجان المرأة في مخيم البداوي

 


لمناسبة الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي، كرمت قيادة الجبهة الشعيية في منطقة الشمال أعضاء اللجنة الأولى للجان المرأة الشعبية الفلسطينية، في مخيم البداوي، بحضور قيادة الجبهة في الشمال، ومخيم البداوي، بالإضافة إلى عدد من الرفاق والرفيقات، وذلك يوم الإثنين في ٨ آذار ٢٠٢١ في قاعة الشهيد نبيل السعيد.
بعد الوقوف دقيقة صمت اجلالا لأرواح الشهداء، والترحيب بالحضور، القى عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان احمد داود كلمة الجبهة، أكد فيها أنه في الثامن من آذار نستذكر نضالات المرأة الفلسطينية، في حديث ملحمي في تاريخ البشرية، انه الحديث عن الطيف البطولي في تاريخ القضية الفلسطينية، عن قوة الإرادة ، عن التمرد، عن رفض الظلم وحب الحرية، انه الحديث عن مصانع الكرامة والاباء متجسدا بالمراة الفلسطينية ، المراة الام ، والزوجة والمناضلة والحبيبة والرفيقة الكادحة.
في يوم المراة ، نستذكر المناضلات ،او بالاحرى بعضا منهن لانه لا يمكن لذي لب عاقل الادعاء انه ان قادر صوغ سجل الشهيدات ، المناضلات ، المقاومات وصانعات المقاومين، والأسيرات اللواتي أفقدن صواب سجانيهم بصلابتهن وتمسكهن بجمر قضيتهن وفي مقدمتهن الرفيقة خالدة جرار، تلك المناضلة التي تعلمنا منها كيف يكون القائد الملتصق بقضيته وجماهيره.
لقد لعبت المرأة الفلسطينية الدور الابرز في مقاومة الاحتلال الصهيوني منذ ما قبل نكبتنا وحتى يومنا هذا، فكان لها الدور السياسي والعسكري والتربوي، والاجتماعي والدور الثقافي والفكري، فشاركت في المظاهرات والاعتصامات وكتابة العرائض السياسية والاحتجاجية رفضاً للمخططات الصهيونية، وكان للمرأة الفلسطينية دور بارز في الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، والثورة الفلسطينية المعاصرة ، فحملت السلاح ونفذت العمليات وخطفت الطائرات.
في يومها المستمر نتوجه بالتحية إلى كل نساء فلسطين، والى المناضلات في كل العالم اللواتي مازلن يناضلن من اجل التحرر وبناء مجتمعات يتمتع فيها الأفراد بحقوقهم على قاعدة الشراكة الكاملة والمساواة التامة ، بعيداً عن كل أشكال العنف والاضطهاد والظلم.
تحية لكن ، فمنكن نستشرف غدنا وبكن نبني حلمنا ومعكن نستمر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق