بيان صادر عن المنظمات الشعبية والمكاتب الحركية

 حركة التحرير الوطني الفلسطيني

           فتح – اقليم لبنان

     المنظمات الشعبية والمكاتب  الحركية


الأخوات الكريمات

تحية الوطن والنضال


الثامن من آذار يأتي حاملاً في ثناياه الربيع المشرق بالعطر

والأمل ،وكأنه يجدد ليل القلوب بالصبح القريب


في الثامن من آذار يرتدي الوجود الحياة وهو يمسك بيد امرأة فلسطينية ليقول لها : أنت أم الوجود . 

الثامن من آذار ...يوم الورد والمجد...الا وهو يوم المرأة


حين تكون المرأة الفلسطينية ، تكون المعاني قد بلغت كمالها وجمالها . 

المرأة الفلسطينية صانعة الرجال والأبطال والأجيال

المرأة الفلسطينية زيتونة أصيلة الجذر والثمر . 


فحين استضعفها الليل أشرقت صبحاً ، وحين تطاولت عليها الرياح بنت للمجد صرحاً .  

المرأة الفلسطينيةأرضعت صغارها الكرامة ، وما زالت تدفعهم نحو ميادين الشرف ليشرقوا شهداء في دروب فلسطين 


حملت منجلها لتموج السنابل بين كفيها         حملت بندقيتها لتظل القدس أبية في عينيها


أي لغة تلك التي تستطيع أن تصف امرأة تشاطر الجبال و الرجال معاني المجد و الشموخ والكبرياء..!! 

انها باختصار *المرأة الفلسطينية*

في عيدها نقدم القلوب باقات من الفخر و الإعتزاز بهذا النموذج السامي العظيم في حياة البشرية جمعاء

سبعون عاما و لا تزال هي العنوان الأكثر وضوحا و نضوجا في المشروع الوطني الفلسطيني.  

   سبعون عاما و تراب الأرض يحفظ خطواتها و يحضن انفاسها ... 

ففي يومك العظيم نقول نحن *نفتخر بك و نحن نكبر بك ... 


وفي صروح هذه الحركة العظيمة كنت الأكبر من التسميات : كنتِ الفلسطينية الزيتونة .. كنتِ اللبنانية الأرزة

وبين هاتين اليدين الكريمتين صرنا رجالاً   

أيتها المرأة  الفلسطينية الرائدة         أيتها المرأة اللبنانية الماجدة


باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح .. 

باسم المكاتب الحركية .. 

باسم كل المعاني العظيمة ... 


نتوجه لكن  بأسمى الأماني والتهاني في عيدكن الميمون .. 

وسنظل الأوفياء كما تعلمنا منكن أيتها الماجدات الرائدات


 وكل عام وأنتن بخير


حركة التحرير الوطني الفلسطيني

فتح - اقليم لبنان

 المنظمات الشعبية والمكاتب الحركية 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق