حركة الجهاد الإسلامي تحيي يوم الأرض على الحدود الفلسطينية - اللبنانية

وكالة القدس للأنباء

أحيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – ساحة لبنان، الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، في منطقة مارون الراس الحدودية، بحضور كوادر وأعضاء ومناصرين من الحركة، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية ورايات الحركة.

وأقيمت الفعالية في مارون الراس بالتزامن مع المهرجان التفاعلي الرقمي لمؤسسة ميثاق، بعنوان: "التحرير قدر الأرض"، ضمن فعالية مركزية أقامتها حركة الجهاد الإسلامي – ساحة غزة لإحياء ذكرى يوم الأرض.

واستهلت وقفة حركة الجهاد الإسلامي على الحدود الفلسطينية – اللبنانية بقراءة عطرة لآيات من القرآن الكريم، وثم كلمة المقاومة الإسلامية في لبنان، ألقاها معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، الشيخ عطا الله حمود، حيا فيها الشعب الفلسطيني على صموده وثباته وتمسكه بأرضه، مشدداً على أن المقاومة هي وحدها القادرة على تحرير الأرض وحفظ المقدسات، مؤكداً أن حزب الله يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته بكل إمكاناته.

ثم ألقى مسؤول ساحة لبنان في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ علي أبو شاهين، كلمة قال فيها إن حضور الحركة "في أقرب نقطة إلى أرضنا الفلسطينية المحتلة، هو تأكيد على تمسكنا بالأرض في الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض...، ولنؤكد أنّ أهلنا وشبابنا وأبناءنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان، الذين خرجوا قبل عشر سنوات بالتمام، وعانقوا الأسلاك الشائكة، وتسلقوها بأجسادهم العارية، مستقبلين الشهادة وهم ميممون صوب القدس، على استعداد في كل لحظة لصناعة ملحمة جديدة، وأن يهبوا زحفاً نحو بيوتهم وأراضيهم. فلا يحسبنّ العدو الصهيوني أن مسيرات العودة قد انتهت، أو أنه قد استطاع وأدها؛ بل إن شعبنا على استعداد في كل آن وفي كل حين للتوثب نحو أرضه، وأن شعبنا على استعداد لأن يأتيه من كل حدب وصوب. وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، من حيث نقف هنا".

وقال أبو شاهين متوجهاً إلى العدو الصهيوني: "حافظ على خوفك كما يليق بالسارقين والمغتصبين أمثالك. فوالله، لن تهنأ لك عيشة فوق أرضنا، ما دام فينا عرق ينبض. أنت تعرفنا جيداً، وتعرف من نكون، ولقد أذاقك إخواننا في فصائل المقاومة الفلسطينية وفي سرايا القدس طعم الذل والهوان، ومرارة الخسارة.. ونحن خبرناك وخبرنا جنودك في ساحات المواجهة، فكن على استعداد دائم لغضب شعبنا الذي سيفاجئك من حيث تدري ومن حيث لا تدري".

وختم بالقول: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي، لن تلهينا ملهاة الانتخابات الصهيونية، ولا خداع الانتخابات الفلسطينية. كانت بوصلتنا، وستبقى، متجهة نحو فلسطين، كل فلسطين، مهما عظمت التضحيات، ومهما كبرت المؤامرات. وسنبقى ثابتين خلف المواقف التي أطلقها أميننا العام القائد المجاهد زياد النخالة، بأنّ المفاوضات سراب، وحلم الدولة وهم... وأن الأرض هي الحقيقة الثابتة الراسخة، وهي عنوان ومدار صراعنا مع العدو الصهيوني، مهما طال الزمان".

وفي نهاية اللقاء، تم دمج الفعاليتين بين غزة ومارون الراس، عبر الربط الالكتروني، وألقى محمد غازي، من مخيم الرشيدية، كلمة الشباب الفلسطيني في مخيمات اللجوء.

ff374ccf-6f0a-4dc6-8f3a-5bdb45ebeaa6 1e717797-de98-49b0-af0c-9c85526d9ce0 c992149b-ce60-4d02-bd86-097dd1253a9f

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق