أبو الغزلان: لمواجهة الجهود المعرقلة تقديم مجرمي الاحتلال للمحاكمة

 


اعتبر أمين سر العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، هيثم أبو الغزلان، في مقابلة على قناة "الساحات" الفضائية، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال الصهيوني، هو قرار يكتسب أهميّته من بعده القانوني، الذي يعمل على تعرية الاحتلال ووجهه البشع واللاأخلاقي الذي يحاول التستّر به. ويكشف ذلك بعضًا من جرائم الاحتلال وجيشه، تلك الجرائم المستمرة، والممنهجة، وواسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني.

 وأضاف أبو الغزلان، أن اتجاه محكمة الجنايات الدولية لفتح تحقيق بجرائم الاحتلال، هو ضربة لما يسمى "البعد الأخلاقي" الذي يتغنّى به الاحتلال في محاولة لإخفاء جرائمه. والقرار خطوة مهمة على طريق تحقيق العدالة الدولية، وهذا يتطلّب ترجمة ذلك عبر ملاحقة مجرمي الاحتلال، وتقديمهم للعدالة، ومحاكمتهم كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية.

واستنكر أمين سر العلاقات في لبنان الموقف الأمريكي الرافض للمحكمة الجنائية، الموقف الذي يأتي في إطار عرقلة وتخريب الجهود المبذولة لتقديم المجرمين إلى العدالة.

ودعا أبو الغزلان إلى التكاتف من أجل الاستمرار في دعم الجهود المبذولة من القاضية "فاتو بنسودا"، والمحكمة الجنائية الدولية للوصول إلى النتائج المرجوة، وعدم الخضوع إلى كل الضغوط والإغراءات الصهيونية – الأمريكية لعرقلة محاكمة الاحتلال الصهيوني على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

وختم بالتأكيد على أن ميزان القوى المُختَل لصالح الاحتلال، لن ينصلح حاله إلا من خلال امتلاك أسباب القوة، واستمرار المقاومة والجهاد حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق