بيت لاجىء فلسطيني في مخيّم برج الشمالي غير صالح للسكن ومناشدات متكرّرة لـ "أونروا"

 بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تقدّمت اللاجئة الفلسطينية، رشا مرعي، بشكوى عبر "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" ناشدت فيها كافة المعنيين للنظر إلى حال بيتها الآيل للسقوط، في مخيّم برج الشمالي بمدينة صور جنوب لبنان، اليوم الجمعة 26 آذار/مارس.

وأفادت مرعي لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" بأنّ بيتها، المعروف باسم زوجها مازن موسى، غير صالح للسكن، وسقفه متشقّق، وتستشري فيه الرطوبة قائلةً: "رح يوقع على راس بناتي، من يومين طاف كل البيت بمجارير الحمام الساعة 9 ونص بالليل، وضع البيت معش يتحمّل."

وكان عامل الصرف الصحي قد أبلغها أنّه عليها تغيير جميع قنوات الصرف الصحي في المنزل، في وقت كانت قد تقدّمت فيه بطلب ترميم لدى قسم الهندسة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" منذ 4 سنوات، ليصلها 3 كتابات منذ حينها، دون أن يأتي اسمها للترميم.

وسقف بيت موسى كان قد تضرر كثيراً ووقعت أجزاءً منه منذ حوالي شهر تقريباً، وكانت العائلة قد ناشدت المعنيين مسبقاً بشخصها وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن دون جدوى. وأشارت مرعي في هذا الصدد أنها أبلغت اللجنة الشعبية في المخيّم عن حال المنزل ليبلغوها أنّ صلاحياتهم لا تخوّلهم فعل أي شيء بهذا الخصوص. أمّا المهندس في وكالة "أونروا" فقد أبلغها أنه أرسل الطلب، وأن أسماء الدفعة التي وصلت لمن يشملهم الترميم جاءت للبيوت الأكثر ضرراً، ولم يكن بيت مرعي من ضمنها رغم أنّ البيت غير صالح للسكن باعتراف المهندس نفسه، حسبما أكّدت.

وتقتات العائلة التي تتكوّن من زوج وزوجة و3 بنات أطفال على دخل الأب الذي هو أصلاً عامل يومي، غير منظّم في أي فصيل ولا يتقاضى معاشات إضافيّة من أيّ جهة، وامكانياته المادية لا تخوّله إصلاح منزله حيث أضافت مرعي: "زوجي عامل يومي، اذا اشتغل بنعيش اذا ما اشتغل ما بنقدر نعيش، وحتى من قبل هالظروف ما كنّا قادرين نصلّح البيت."

يُذكر أنّ العائلة نفسها كانت قد تقدّمت مسبقاً بطلب لتُدرجها وكالة "أونروا" ضمن شبكة الأمان التي تشمل الحالات الأكثر عُسراً، دون استجابة.

ويشهد مخيّم برج الشمالي وباقي مخيّمات وتجمّعات الفلسطينيين في لبنان حالات مشابهة لمنازل متهالكة  تتبع لأسر تعيش على مداخيلها اليومية، في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان، والذي يقف عائقاً أمام قدرة هذه العائلات على الاستمرار، لذا، فإنّ أغلب هذه العائلات تنتظر دورها في الترميم الذي تقدمّه لدى وكالة "أونروا"، وذلك لسبب إضافي أيضاً، وهو صعوبة الحصول على تصاريح إدخال مواد بناء عبر حواجز المخيّمات.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق