انتصار الدّنّان
30-01-2021
30-01-2021
في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في مخيمات اللجوء، تنشط المبادرات النسائية من أجل مساعدة الناس ومد يد العون لهم، من تقديم دورات صحية وتعليم مهن صغيرة وغيرها حتى تستطيع المرأة مساعدة نفسها وأسرتها على تخطي تلك الأوضاع، خاصة في ظل عدم وجود فرص عمل، وارتفاع الأسعار؛ بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، ومن بين تلك المبادرات عملت لجان المرأة الفلسطينية على توزيع الملابس المستعملة الصالحة على بعض الأسر المحتاجة في منطقة وادي الزينة، إقليم الخروب، وقد استطاعت لجان المرأة أن تساهم بشكل كبير من خلال هذه المبادرة بحصول عدد كبير من الناس على الملابس.
بدورها، قالت مسؤولة لجان المرأة الفلسطينية، هالة محمود أبو سالم، وهي من بلدة صفورية بفلسطين، قضاء الناصرة، ولاجئة بمخيم عين الحلوة، جنوب لبنان، إنّ "من أهم أهدافنا في لجان المرأة الفلسطينية توعية المرأة ومساعدتها، والوقوف إلى جانبها لتخطي الصعاب التي قد تواجهها تحت أي ظرف كان، وقد عملنا لتحقيق أهدافنا بدورات تربوية، خاصة بعد التعليم أون لاين، وكانت الدورات عبارة عن تعليم المرأة كيفيّة تربيّة أولادها والاهتمام بهم في البيت، وكيفية مساعدة أبنائها في التعليم عن بعد، بعد أن عرفنا أن التعليم عن بعد فيه صعوبات عديدة، خاصة عند الأطفال الذين يصعب حجزهم لوقت أمام شاشة اللاب توب أو الهاتف النقال لمتابعة شرح المعلمة عن بعد".
وأضافت "كذلك نحن في لجان المرأة نقوم بندوات صحية ونفسية، وهذه الندوات تتمحور حول العنف الأسري، وتأثير العنف على الأطفال، كما أننا حاليًا نعمل على مواكبة المرأة في ظل الظروف الاقتصادية التي تعرض لها لبنان، وبحكم أننا نعيش في لبنان، فقد تأثرت مجتمعاتنا في المخيمات الفلسطينية بهذا الأمر، لذلك فكرنا بطريقة نستطيع من خلالها مساعدة المرأة، وقد أقمنا ندوة في منطقة وادي الزينة التي يعيش فيها عدد كبير من الفلسطينيين، وسألنا النساء خلال الندوة عن الاحتياجات الضرورية التي بإمكاننا المساهمة في تأمينها، وقد أتت إجابات النسوة بأنهن لم يستطعن تأمين ملابس لفصل الشتاء لأولادهن، ومن هنا بدأنا العمل على هذا المشروع".
وتابعت: "وبعد تلك الندوة، بدأنا بالاتصال بالأصدقاء والمعارف والأقارب لنخبرهم بأنه إن كانت لديهم ملابس جديدة أو مستعملة لكن بحالة جيدة ولا يستعملونها بأن يتبرعوا بها لكي يستفيد منها من هم بحاجة لتلك الملابس، وبالفعل لقد قمنا بحملة لجمع الملابس في مخيم عين الحلوة استمرت لمدة شهرين، وقد استطعنا جمع الملابس التي هي بحالة جيدة، والملابس كانت من كل الفئات العمرية، وبعد أن جمعنا تلك الملابس نظفناها ووضبناها بطريقة تستطيع النسوة اختيار ما تريده لها ولأولادها، وأقمنا معرضًا في منطقة وادي الزينة، حضرته النسوة وأخذن ما يناسبنهن من ملابس مجانًا".
أما بالنسبة للتعليم أون لاين، فقالت: "عملنا في لجان المرأة على الاستعانة بمدرسات للمواد كافة، سجلن شريط فيديو عن كيفية مساعد الأم أولادها في عملية التعلم عن بعد، وأرسلناه للنساء اللواتي شاركن في ندوة كيفية التعلم عن بعد"، خاتمةً بالقول: "حاليًا نعمل على جمع الملابس، ليتم توزيعها في يوم المرأة العالمي ويوم الطفل، وهذا العمل سيكون في مخيم عين الحلوة".
أمّا السيدة جنى، فقالت: "هذه المبادرة التي قامت بها لجان المرأة ساهمت في التخفيف من أعباء حياتنا اليومية، فأنا عندي ثلاثة أولاد، وهم صغار وكانوا يحتاجون إلى ملابس شتوية لأن أجسامهم تغيّرت، لكنّي لم أكن أستطيع شراء تلك الملابس بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير وهذا الأمر لا طاقة لي به، خاصة أن زوجي يعمل في مجال البناء وهذا العمل متوقف الآن بسبب الأوضاع، وعندما علمت بمشروع توزيع الملابس حضرت ومعي أولادي، واخترت لهم كل ما يناسبهم من ملابس لفصل الشتاء".
أما الطفلة شادية، وهي في الحادية عشرة من عمرها، قالت: "أنا سعيدة جدًا لأنني استطعت الحصول على ملابس شتوية جديدة، لأن والدي عاجز عن شراء الملابس الجديدة لي ولأخوتي بسبب ارتفاع الأسعار التي لا طاقة لأهلي على التكيف معها فنحن بالكاد يستطيع والدي تأمين ما نحتاجه من مأكل، بسبب أيضًا عدم وجود فرص عمل، فوالدي يعمل اليوم على جمع الخردة لتأمين مصروفنا، بعد أن فقد عمله في الدهان بسبب الأزمة الاقتصادية التي نعيشها في لبنان، وجراء جائحة كورونا".
بدورها، قالت مسؤولة لجان المرأة الفلسطينية، هالة محمود أبو سالم، وهي من بلدة صفورية بفلسطين، قضاء الناصرة، ولاجئة بمخيم عين الحلوة، جنوب لبنان، إنّ "من أهم أهدافنا في لجان المرأة الفلسطينية توعية المرأة ومساعدتها، والوقوف إلى جانبها لتخطي الصعاب التي قد تواجهها تحت أي ظرف كان، وقد عملنا لتحقيق أهدافنا بدورات تربوية، خاصة بعد التعليم أون لاين، وكانت الدورات عبارة عن تعليم المرأة كيفيّة تربيّة أولادها والاهتمام بهم في البيت، وكيفية مساعدة أبنائها في التعليم عن بعد، بعد أن عرفنا أن التعليم عن بعد فيه صعوبات عديدة، خاصة عند الأطفال الذين يصعب حجزهم لوقت أمام شاشة اللاب توب أو الهاتف النقال لمتابعة شرح المعلمة عن بعد".
وأضافت "كذلك نحن في لجان المرأة نقوم بندوات صحية ونفسية، وهذه الندوات تتمحور حول العنف الأسري، وتأثير العنف على الأطفال، كما أننا حاليًا نعمل على مواكبة المرأة في ظل الظروف الاقتصادية التي تعرض لها لبنان، وبحكم أننا نعيش في لبنان، فقد تأثرت مجتمعاتنا في المخيمات الفلسطينية بهذا الأمر، لذلك فكرنا بطريقة نستطيع من خلالها مساعدة المرأة، وقد أقمنا ندوة في منطقة وادي الزينة التي يعيش فيها عدد كبير من الفلسطينيين، وسألنا النساء خلال الندوة عن الاحتياجات الضرورية التي بإمكاننا المساهمة في تأمينها، وقد أتت إجابات النسوة بأنهن لم يستطعن تأمين ملابس لفصل الشتاء لأولادهن، ومن هنا بدأنا العمل على هذا المشروع".
وتابعت: "وبعد تلك الندوة، بدأنا بالاتصال بالأصدقاء والمعارف والأقارب لنخبرهم بأنه إن كانت لديهم ملابس جديدة أو مستعملة لكن بحالة جيدة ولا يستعملونها بأن يتبرعوا بها لكي يستفيد منها من هم بحاجة لتلك الملابس، وبالفعل لقد قمنا بحملة لجمع الملابس في مخيم عين الحلوة استمرت لمدة شهرين، وقد استطعنا جمع الملابس التي هي بحالة جيدة، والملابس كانت من كل الفئات العمرية، وبعد أن جمعنا تلك الملابس نظفناها ووضبناها بطريقة تستطيع النسوة اختيار ما تريده لها ولأولادها، وأقمنا معرضًا في منطقة وادي الزينة، حضرته النسوة وأخذن ما يناسبنهن من ملابس مجانًا".
أما بالنسبة للتعليم أون لاين، فقالت: "عملنا في لجان المرأة على الاستعانة بمدرسات للمواد كافة، سجلن شريط فيديو عن كيفية مساعد الأم أولادها في عملية التعلم عن بعد، وأرسلناه للنساء اللواتي شاركن في ندوة كيفية التعلم عن بعد"، خاتمةً بالقول: "حاليًا نعمل على جمع الملابس، ليتم توزيعها في يوم المرأة العالمي ويوم الطفل، وهذا العمل سيكون في مخيم عين الحلوة".
أمّا السيدة جنى، فقالت: "هذه المبادرة التي قامت بها لجان المرأة ساهمت في التخفيف من أعباء حياتنا اليومية، فأنا عندي ثلاثة أولاد، وهم صغار وكانوا يحتاجون إلى ملابس شتوية لأن أجسامهم تغيّرت، لكنّي لم أكن أستطيع شراء تلك الملابس بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير وهذا الأمر لا طاقة لي به، خاصة أن زوجي يعمل في مجال البناء وهذا العمل متوقف الآن بسبب الأوضاع، وعندما علمت بمشروع توزيع الملابس حضرت ومعي أولادي، واخترت لهم كل ما يناسبهم من ملابس لفصل الشتاء".
أما الطفلة شادية، وهي في الحادية عشرة من عمرها، قالت: "أنا سعيدة جدًا لأنني استطعت الحصول على ملابس شتوية جديدة، لأن والدي عاجز عن شراء الملابس الجديدة لي ولأخوتي بسبب ارتفاع الأسعار التي لا طاقة لأهلي على التكيف معها فنحن بالكاد يستطيع والدي تأمين ما نحتاجه من مأكل، بسبب أيضًا عدم وجود فرص عمل، فوالدي يعمل اليوم على جمع الخردة لتأمين مصروفنا، بعد أن فقد عمله في الدهان بسبب الأزمة الاقتصادية التي نعيشها في لبنان، وجراء جائحة كورونا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق