أخر المواضيع

وقفة تضامنية طلابية في صيدا تضامنًا مع غزة.. وتحيةٌ للطلاب المنتفضين في الجامعات الأميركيّة والأوروبية



 وجه طلاب التعبئة التربوية لحزب الله وطلاب وأساتذة الجامعة اللبنانية في صيدا - كلّيّة الحقوق والعلوم السياسيّة والإداريّة - تحيّة للطلّاب والأساتذة المُنتفضين في الجامعات الأوروبيّة والأميركيّة، نصرةً لغزّة وجنوب لبنان وشعبَيهما عبر وقفة تضامنية حاشدة في باحة الكلية.

مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين


 بقلم  :  سري  القدوة
الخميس 2 أيار / مايو 2024.
 
رغم التحذيرات الدولية من خطورة المجاعة والأمراض المعدية تواصل حكومة الاحتلال الفاشية منع وعرقلة طواقم الإغاثة الدولية من دخول المساعدات الإنسانية، وما يجري في غزة وصمة عار يمس ضمير العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان .
 
ومن الواضح أن استمرار استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو لمنع ووقف الحرب على غزة وإصرارها على استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وإفشالها قرار مجلس الأمن بمنع حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تثبت أنها الشريك الفعلي للعدوان، وتكشف زيفها وكذبها وعنصريتها وتناقض أقوالها مع أفعالها بأنها تدعم حل الدولتين، وان الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية المجازر والتطهير العرقي بالأرض الفلسطينية .
 
وما يجري بالجامعات الأميركية من مظاهرات طلابية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وانتقل إلى الجامعات الأوروبية، سيأتي ثماره بوقف هذا العدوان، ونستغرب القيام بمنع التظاهر واتخاذ الإجراءات القمعية  ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية للمطالبة بوقف الحرب في غزة والجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ولا بد من العمل على اتخاذ خطوات عاجلة نحو ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها ردا على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية المحتلة .
 
وما من شك بان الحراك الدولي يعد خطوة مهمة من اجل توسع نطاق التضامن الدولي وإن الوقت قد حان لتشكيل جبهة دولية لإنهاء الاحتلال، تشارك فيه كل الأحزاب والحركات السياسية في أوروبا والولايات المتحدة، وأميركا الجنوبية، وإفريقيا وآسيا، والعالم العربي لوضع حد للظلم التاريخي الواقع بحق الشعب الفلسطيني .
 
مشاهد المقابر الجماعية تتكشف يوما بعد حقيقة الاحتلال حيث يتطلب العمل على فتح تحقيق دولي واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع استمرار المجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال والتي تؤكد بأنها دولة مارقة على القانون الدولي ويجب فرض عقوبات عليها ومحاسبة من يرتكب جرائم الحرب وضمان عدم إفلاتهم من العقاب .
 
وفي ظل هذا الحراك الدولي لا بد من الدعوة إلى الكل الفلسطيني لتوحيد الصف ولم الشمل لإفشال جميع المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، وتعزيز صمود أهلنا وشعبنا الصامد خاصة في غزة ومدينة القدس المحتلة، والتأكيد مجددا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي خيمتنا وعنواننا وقرارنا الوطني المستقل .
 
لا بد من المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة من اجل فرض عقوبات فاعلة على إسرائيل، بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها، ردا على خرقها للقوانين الدولية وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية ويجب التحرك الفوري لضمان العمل على تحديد آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى انهاء الحرب على قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي ويجب العمل فورا على إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، إضافة إلى مواصلة كافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة .
 
قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، ورفضهم القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية ويجب التحرك الدولي في إطار العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

سيادة المطران عطا الله حنا : في هذه الايام المباركة حيث نستعد لاستقبال عيد القيامة يوم الاحد نتمنى ونطالب بأن تنتهي الحرب قريبا وسريعا



القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس  اليوم لدى استقباله وفدا من الزوار والحجاج في كاتدرائية مار يعقوب في القدس بأننا قد وصلنا الى يوم الاربعاء العظيم المقدس ونحن سائرون في طريقنا نحو القيامة مرورا بالخميس العظيم المقدس ويوم الجمعة العظيمة المقدسة ويوم سبت النور ، حيث سنحتفي بانبلاج النور المقدس من قبر الخلاص هذا النور الاتي الينا من السماء لكي يبدد ظلمات هذا العالم .
وبمناسبة قرب احتفالنا بعيد القيامة المجيد والذي يعتبر من اهم الاعياد المسيحية وهو الذي نسميه في لغتنا الليتورجيا عيد الاعياد وموسم المواسم ،أما شعبيا فالكثيرون يسمونه " بالعيد الكبير " ذلك لان حدث القيامة هو حدث مركزي في ايماننا ونحن في مدينة القدس نعيش هذا الحدث بشكل دائم ومستمر لاننا نرى امامنا كنيسة القيامة والقبر المقدس .
من هنا ومن قلب مدينة القدس مدينة القيامة والنور نبعث برسالة تهنئتنا الى كل الكنائس المسيحية في العالم كما ونهنىء ابناء رعيتنا في فلسطين وفي هذا المشرق متمنين بأن يكون هذا العيد العظيم والمجيد فاتحة خير على هذا المشرق وعلى الانسانية كلها .
نرفع الدعاء واياكم من اجل ان تتوقف الحرب ومن اجل ان تتوقف لغة الدمار والخراب والموت والقذائف والسلاح فأهلنا في غزة يستحقون ان يعيشوا في سلام مثل باقي شعوب العالم والفلسطينيون جميعا يستحقون ان يعيشوا بحرية في وطنهم مثل كل انسان في هذا العالم .
الكثيرون في عالمنا يتحدثون عن السلام فكيف يمكن ان يحل السلام مع الحروب والقمع والاستبداد واستهداف الفلسطيني في كافة تفاصيل حياته .
السلام هو ثمرة من ثمار العدل وعندما تغيب العدالة فكيف يمكن ان يكون هنالك سلام.
القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث وهي من المفترض ان تكون مدينة للسلام ولكن واقعها اليوم لا يشير الى ذلك بسبب ما يرتكب بحق شعبنا واستهداف المقدسات والاوقاف والحضور الفلسطيني العريق في هذه المدينة المقدسة والمباركة.
نرفض الحروب وثقافة القتل والانتقام وامتهان الكرامة الانسانية ، ولا نؤمن بالسلاح الذي يقتل وسلاحنا كان وسيبقى دوما المحبة والاخوة والرحمة والدفاع عن القيم الانسانية والروحية والاخلاقية النبيلة .
لا نملك سلاحا للموت بل نملك سلاحا للحياة نستمده من قيم ايماننا وعراقة وجودنا وما تدعونا اليه قيمنا الروحية وخاصة من وحي هذه الايام المقدسة وهذه المواسم الشريفة التي نعيشها ونحياها .
صلوا من اجل السلام في ارض السلام وصلوا من اجل العدالة في ارض غيبت عنها العدالة وصلوا من اجل شعبنا الفلسطيني المظلوم الذي يعاني من ظلم تاريخي لم يتوقف منذ عشرات السنين وهذا الشعب يستحق الحياة والحرية والكرامة والعيش بأمن وسلام في هذه البقعة المباركة من العالم .
قدم سيادته للوفد شرحا تفصيليا عن تاريخ الاماكن المقدسة في مدينة القدس وخاصة كنيسة القيامة واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات .